تبدأ رحلتنا الروحانية ل عمرة شهر رمضان في المدينة المنورة، مدينة النبوة والسلام، حيث ينطلق الزوار في رحلة فريدة من نوعها تمتزج فيها الروحانية بالتاريخ والثقافة. ولا يمكن لأي زائر أن يتفوَّه بكلمة دون أن يشعر بالتأثر والخشوع في هذه المدينة المباركة.
تكون نقطة البداية في زيارتنا للمسجد النبوي الشريف، المكان الذي يعتبر ثاني أقدس مسجد في الإسلام. يشع المسجد بأجواء من السكينة والهدوء، ويملأه عبق التاريخ والإيمان. يتميز بمعالمه الفريدة وبنيته الهندسية الرائعة، ما يجعل زيارته تجربة لا تنسى.
ثم، نتوجه نحو الروضة الشريفة، الحديقة المباركة التي تحيط بقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. تمتزج رائحة الورود بعبق التاريخ والإيمان في هذا المكان المقدس، حيث يجد الزوار السلام الداخلي والطمأنينة الروحية.
بزيارة المسجد النبوي الشريف والروضة الشريفة، نقدم لزوارنا فرصة للتأمل والتفكر في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي تاريخ الإسلام، ونسعى لتوفير تجربة دينية مميزة تمتزج فيها الروحانية بالتاريخ والثقافة في هذه المدينة المقدسة.
عد قضاء أربعة أيام وثلاثة ليالٍ مباركة في المدينة المنورة، ننتقل بروح ممتلئة بالتأثر والإيمان إلى مدينة مكة، المحطة الثانية في رحلتنا المقدسة لأداء مناسك العمرة. تتحول جدة في هذه الأيام إلى قلب الحركة الدينية، حيث يتوافد المسلمون من جميع أنحاء العالم لتحقيق رغبتهم في أداء العمرة في هذا الشهر المبارك.
تستمر رحلتنا في مكة لعدة أيام، حيث نوفر لضيوفنا الكرام كل ما يحتاجونه لتجربة عمرة ميمونة ومريحة. يتميز برنامجنا بتنظيم دقيق وخدمات متكاملة تشمل النقل الراحل من وإلى المسجد الحرام، وإقامة مريحة في فنادق ممتازة تقدم كافة وسائل الراحة والرفاهية.
وفي هذه الأيام الفضيلة، يجد الزوار في مكة فرصة للتأمل والتضرع، وللتفرغمك للعبادة والاستغفار في أجواء تملأها السكينة والخشوع. تتيح لهم رحلتنا فرصة لتجديد النية وتصحيح المسار، وللاستمتاع بتجربة دينية تحمل في طياتها الفضل والبركة.
بانتهاء فترة الإقامة في مكة، يكون الزوار قد أدوا مناسك العمرة بروح مطمئنة وقلب مليء بالتقدير والشكر. ونعود بهم إلى بيرلين وهم محملون بالذكريات الجميلة والتجارب الروحانية التي ستظل خالدة في أذهانهم.
مناسك العمرة في مكة هي تجربة دينية لا تضاهى، تجمع بين العبادة والتقرب إلى الله تعالى في مكان يحمل في طياته العديد من الذكريات والتاريخ الإسلامي العظيم. ومن بين أهم هذه المناسك:
الإحرام: يبدأ الحاج أو المعتمر مناسكه بالإحرام، وهو النية المخلصة والقصد لأداء العمرة، وذلك بالدخول في حالة الإحرام وارتداء الثياب الإحرام، وقول التلبية بقلب مخلص واستعداد لأداء الفرائض.
الطواف حول الكعبة: بعد الوصول إلى المسجد الحرام، يبدأ الحاج أو المعتمر مناسكه بأداء الطواف حول الكعبة الشريفة، وهو فريضة يقوم فيها بالدوران حول الكعبة باتجاه عقارب الساعة سبعة أشواط، بدايةً من الحجر الأسود.
الصلاة في مكان مقام إبراهيم: بعد الطواف، يؤدي الحاج أو المعتمر صلاة ركعتين في مكان مقام إبراهيم، وهو الموقع الذي وضع فيه النبي إبراهيم عليه السلام الأساسات لبناء الكعبة.
السعي بين الصفا والمروة: يأتي بعد الصلاة مباشرةً، حيث يقوم الحاج أو المعتمر بالسعي بين الصفا والمروة، وهو الركض بين الجبلين الذي أمر به الله في القرآن الكريم.
حلق أو قص الشعر: بعد السعي، يقوم الحاج أو المعتمر بحلق جزء من شعره أو قصه، وذلك رمزًا لتخليصه من حالة الإحرام.
التكبير والتهليل: يكثر التكبير والتهليل والاستغفار بعد أداء مناسك العمرة، مع التفكير والتأمل في الفضل والبركة التي تحملها هذه الرحلة الروحانية.
تلك هي أبرز مناسك العمرة في مكة المكرمة، تجمع بين العمق الديني والروحاني والتاريخ الإسلامي العظيم، وتركز على التواصل الوثيق مع الله تعالى والتقرب إليه بكل صدق وخشوع.
سواء كان الأمر يتعلق بالإبحار أو استكشاف مصر أو الانغماس في تركيا ، فإننا في شركة الأمل للسفر نسهل عليك الذهاب في أفضل عطلة … على الإطلاق! من مساعدة العائلات على صنع الذكريات إلى تنظيم رحلات الحج والعمرة الي رحلات شهر العسل، يقدم محترفو السفر لدينا إرشادات الخبراء والخدمة المتميزة التي تحتاجها الآن.
94 شارع سونينالي ،ص.ب 12045 ، برلين .
info@alamaltravel.net